مخطوطة موقف المؤرخ اليمني محمد حسين الفرح تجاه قضية معاهدة جدة بشأن الحدود بين اليمن والسعودية 2000م

 في الوقت الذي يناقش فيه مجلس النواب المعاهدة التي وقعها الأخ وزير الخارجية في 12 يونيو 2000م وأقرها مجلس الوزراء (في 20 يونيو) وتم احالتها إلى مجلس النواب.. فإن من أوجب الواجبات الوطنية التذكير بحقائق جرى ويجري منذ يوم 12 يونيو تغييبها عن الأذهان ومحاولة ترويج صورة مغايرة للحقيقة عن هذه المعاهدة. لأن أعداء الحقيقة يملكون وسائل عديدة تستطيع خدمتهم بتغيير حقائق الأمور ومحاولة إقامة سد لا يتسرب منه شعاع ضوء.

ولا شك أن مجلس النواب سيحرص على تجسيد مسؤوليته التاريخية مستنداً إلى الحقائق وأن يطرح تساؤلات دقيقة ويبحث بمنتهى التجرد عن إجابات سليمة لها ويحدد موقفه من المعاهدة على أساس رؤية عميقة واضحة تستند إلى الحق والعدل.

ونشير هنا إلى النقاط التالية:

أولاً: إن المعاهد التي وقعها الأخ وزير الخارجية في 12 يونيو تنص في مادتها الأولى على أنه:

"يؤكد الجانبان المتعاهدان على الزامية وشرعية معاهدة الطائف.. كما يؤكدان التزامهما بمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين" (أ. هـ.)

وهذا النص وغيره من النصوص المتصلة بالزامية وشرعية ونهائية معاهدة الطائف يترتب عليه ضرر فادح باليمن وتفريط كبير وخطير بحقوق اليمن التاريخية والطبيعية والقانونية. وذلك يستلزم التذكير بالتالي:

  1. ان أرض اليمن ونطاقها وحدودها ثابتة ومتواترة ومعروفة منذ أقدم أزمنة عصور سبأ وحمير ثم في عصور الاسلام والدولة الصليحية والدولة الرسولية والدولة القاسمية وحتى الحكم العثماني لولاية اليمن.. فكافة المصادر والخرائط والمستندات تنطق بما أوجزه المعتمد البريطاني هارولد جاكوب في كتابه Kings of Arabia الصادر عام 1923م.

للاطلاع على المزيد يمكن الاطلاع على المخطوطة كمالة أو لتنزيلها عبر خدمة جوجل درايف بالنقر هنا، أو عبر لنقر على أحد الروابط الاحتياطية التالية:

خريطة حدود اليمن حسب ما أورده المعتمد البريطاني هارولد جاكوب 1923 في كتاب ملك العربية King of Arabia
كما يمكن الاطلاع على صورة أرشيفية لكتاب المعتمد البريطاني هارولد جاكوب Kings Of Arabia: Harold F. Jacob عبر موقع الأرشيف.

مخطوطة ذكريات وقائع حفل التكريم، الثاني من سبتمبر 2004م

 ذكريات وكلمات حفل التكريم:

تعود فكرة حفل التكريم إلى ما قبل عدة أشهر، أثناء مقيل بنزل الأخ الصديق الأستاذ (خالد الرويشان) وزير الثقافة والسياحة.. جرى فيه الحديث عن كتبي التي تتم طباعتها في بيروت.. فقل الأخ خالد:

- نشتي نفعل لك حفل تكريم!

وجرى الكلام عن التكريم.. فقال القاضي علي الآنسي:

- أحسن يكون التكريم بعد وصول الكتب الجديدة التي تُطبع في بيروت.

وكان ذلك الحديث ربما في شهر مارس 2004.. ثم سافرت إلى القاهرة للعلاج.. وبعد عودتي الأخيرة من القاهرة، وصل كتابي (تاريخ صنعاء الحضاري القديم) في أوائل يوليو 2004، ثم وصل كتابي (الجديد في تاريخ دولة وحضارة حمير) والذي يقع في مجلدين.

لقراءة المزيد أو لتنزيل المخطوطة كاملة عبر خدمة جوجل درايف انقر هنا، أو من خلال أحد الرواط الاحتياطية التالية:

  • مخطوطة ذكريات وقائع حفل التكريم، عير خدمة MultCloud
  • مخطوطة ذكريات وقائع حفل التكريم، عير خدمة OneDrive
  • مخطوطة ذكريات وقائع حفل التكريم، عير خدمة DropBox
  • صورة قبل بداية الحفل، من اليمين: الأستاذ (خالد الرويشان)، المؤرخ (محمد حسين الفرح)، الدكتور عبد العزيز المقالح.


    صورة أرشيفية من مخطوطة ذكريات وقائع حفل التكريم. من اليمين:الأخ (إبراهيم غالب الحرازي)، الوزير (خلد الرويشان)، الشاعر (فؤاد)، الأستاذ (سليمان العيسى) المؤرخ (محمد حسين الفرح)، الأستاذ الصديق (زيد عبد الكريم الكهالي) وولديه عبد الله وأسعد، وأمامهم الولد ثاران.
    من اليمين:الأخ (إبراهيم غالب الحرازي)، الوزير (خلد الرويشان)، الشاعر (فؤاد)، الأستاذ (سليمان العيسى) المؤرخ (محمد حسين الفرح)، الأستاذ الصديق (زيد عبد الكريم الكهالي) وولديه عبد الله وأسعد، وأمامهم الولد ثاران.




    مخطوطة ذكريات وأشعار الزفاف الرباعي، زفاف عمار ونشوان وزيد وأسعد

    من خوطر على طريق يوم الزفاف:

    بعد دعوتي من القاهرة اتصلت هاتفياً بالأخ الأستاذ (عبد العزيز عبد الغني)، رئيس مجلس الشورى، وشكرته على دوره النبيل في تحويل مسعدة ماليةة للعلاج من الأخ الرئيس (علي عبد الله صالح) قبل سرفي للعلاج.. حيث حول الأخ الرئيس مبلغ (5000) دولار، فأخبرت الأستاذ (عبد العزيز عبد الغني) بالنتائج الطيبة للعلاج وأني سأزوج الأولاد (عمار، ونشوانـ وزيد، وأسعد) وسيكون العرس في 25 يوليو 2004م وهو على رأس قائمة الشرف لحضور الزفاف.. فقال:

    - أنا أتشرف بالحضور، ومعزتك عندي كبيرة، وسوف أحضر.

    وبالفعل.. فقد حضر وكان حضوره متميزاً وتشريفاً كبيراً يوم الزفاف.

    من اليمين/ القاضي حمود الهتار، محمد حسين الفرح، معالي الأستاذ عبد العزيز عبد الغني ثم العرسان: أسعد، نشوان، عمار، زيد.. ويليهم باسم القباطي من ذكريات يوم الزفاف 25 يوليو 2004م
    من اليمين/ القاضي حمود الهتار، محمد حسين الفرح، معالي الأستاذ عبد العزيز عبد الغني
    ثم العرسان: أسعد، نشوان، عمار، زيد.. ويليهم باسم القباطي
    من ذكريات يوم الزفاف 25 يوليو 2004م


    لقراءة المخطوطة كاملة أو تنزيلها عبر خدمة جوجل درايف انقر هنا، أو من خلال الروابط الاحتياطية التالية:

    صورة دعوة الزفاف ممكتوبة بالنص الحميري المُسْند
    النص الحميري المُسْند لدعوات الزفاف



    مخطوطة كتاب (معالم تاريخ اليمن عبر الأزمنة والعصور) للمؤرخ محمد حسين الفرح

    يتناول الكتاب المواضيع التالية:
    1. اليمن.. الاسم والنطاق الجغرافي التاريخي:
      1. نطاق أرض اليمن الطبيعية.
      2. بلاد بونت.
      3. تي - إل - مان / دلمون.
      4. بلك التيمن.
      5. أصل تسمية اليمن باسم يمن.
    2. آثار ومعالم الحياة الانسانية باليمن في عصور الباليولتيك (360000 ق.م - 8000 ق.م):
      1. استفتاح.
      2. معالم أبرز المكتشفات الأثرية:
        1. مكتشفات البعثة الأثرية السوفيتية.
        2. مكتشفات البعثات الأثرية الأمريكية.
        3. مكتشفات البعثات الألمانية والإيطالية.
      3. معالم الحياة في عصور الباليولتيك:
        1. عصور الباليولتيك الحجرية الأقدم The Old PALAOLITHIC من (630000 ق.م - 120000 ق.م).
        2. عصور الباليولتيك الحجرية الأقدم The Middle PALAOLITHIC من (120000 ق.م - 35000 ق.م).
      4. الطبقة الأولى من اليمنيين ومعالم عصر الباليولتيك الأخير The Upper Or Later PALAOLTHIC من (35000 ق.م - 8000 ق.م).
    3. آثار ومعالم عصور فجر الحضارة اليمنية الأقدم - عصور عاد الأولى والتكوين القحطاني (9000 ق.م - 5000 ق.م):
      1. عصور فجر الحضارة اليمنية الزراعية وشواهدها الآثارية.
      2. عصر حضارة عاد الأولى (9000 ق.م - 7000 ق.م)
      3. عصر التكوين القحطاني (7000 ق,م - 5000 ق.م)
    4. عصر دولة يعرب بن قحطان ومعالم مسيرة الحضارة اليمنية الأقدم وشواهدها (5000 ق.م - 3500 ق.م):
      1. دلالات المشكتشفات الأثرية وربطها بالوقائع التاريخية.
      2. دولة يمن يعرب بن قحطان ومعالم مسيرة الحضارة اليمنية الأقدم (5000 ق.م - 3500 ق.م).
      3. أبرز معالم مسيرة الحضارة اليمنية وشواهدها في العصر (5000 ق.م - 3500 ق.م).
        1. تأسيس وانتشار أوائل المدن في اليمن.
        2. استعمال النحاس والمعادن لأول مرة في التاريخ.
        3. تشييد أوائل السدود في التاريخ.
        4. تطوير المصنوعات الحجرية والفخارية.
        5. تنمية الانتاج الزراعي.
        6. تطور النظام الاجتماعي السياسي وصولاً إلى قيام أو دولة مركزية بزعام سبأ الأكبر عام (3500 ق.م).
    5. كرونولوجيا (ترتيب وزمن ومعالم) عصور دولة اليمن السبئية الأقدم وملوكها (3500 ق.م - 1500 ق.م):
      1. معالم وملوك العصر الأول الأقدم - القسم الأول (3500 ق.م - 2750 ق.م):
        1. دلائل معطيات المكتشفات الأثرية وربطها بالوقائع التاريخية.
        2. كرونولوجيا ملوك ومعالم العصر الأول الأقدم لدولة اليمن السبئية.
      2. كرونولوجيا معالم وملوك القسم الثاني من العصر الأول لدولة اليمن السبئية الأقدم (2750 ق.م - 2120 ق.م)
        1. الشواهد الأثرية وربطها بالوقائع التاريخية والمصادر التراثية.
        2. كرونولوجيا الملوك.
        3. نقوش مصر الفرعونية عن العلاقات مع اليمن في ذلك العصر.
        4. نصوص سومر واكاد ولجش واور عن العلاقات مع اليمن.
    6. كرونولوجيا معالم وملوك العصر الثاني لدولة اليمني السبئية الأقدم (2120 ق.م - 1793 ق.م):
      1. الشواهد الأثرية وربطها بالوقائع التاريخية للعصر الثاني.
      2. كرونولوجيا الملوك والعهود.

    وللاطلاع على المخطوطة كاملة يمكن مشاهدتها أو تنزيلها من جوجل درايف بالنقر هنا أو من أحد الروابط الاحتياطية التالية:


    الندوة العلمية الاحتفائية الهوية الثقافية الوطنية في العطاءات الفكرية للمؤرخ محمد حسين الفرح (23/7/1954م -19/4/2005م)

     من أجل: الاهتمام بأصالة ودور الشخصيـة الوطنيـــة وخصوصيتهــا النــابعة من عوامل الهوية والانتماء، وإبرازاً لتاريخنـا الحضاري المشرق العريق، وحافزاً للنهوض الوطني الشامل.

    (الفرِح).. لماذا؟ ولماذا بـ (الفرِح) يدشن منتدى (منارات) فعالياته؟

    في الـ (23 يوليو) من العام 1954م رأت عينا (محمد حسين الفرح)، النور مُعلنا مجيئه إلى الدنيا، ليرحل عنها في مقتبل عمره في ربيع (19/4) من العام 2005م مختزلاً حياة متعددة الاشراقات في مسارات ثلاثة: الفرد والتاريخ/ الإنسان والمجتمع/ قطرة المطر والمحيط. وحتى أن تعددت وتنوعت هذه المسارات الحياتية في أشكالها ومضامينها ووجهاتها بيد أن منبعها واحدٌ وهو (الفرح) كما أن هدفيتها الرئيسة واحدة ألا وهي محاولة استنطاق التاريخ بالشهادة على الحاضر ونفض الغبار عن أحداث السنين لتأسيس خطاباً تاريخيا يتجه إلى المستقبل.

    إذن فإن ما بين ميلاد (الفرِح) واغماضته الأخيرة خمسة عقود زمنية عاشها بيننا متدثراً بالتاريخ..متوسداً الوطن في أزهى صوره وعصوره.. يشدو له من أعلى روابيه..مبحرٌ في بحر تاريخه ليستخرج لنا من أعماقه لآلئ معاصرة تشع من جنباتها جرأة التناول وشجاعة المواجهة، براعة التحليل ونضج الرؤية، عمق البصيرة وبُعد البصر في استشراف آفاق المستقبل وقراءة ملامحه بإعادة قراءة مشهودات الحاضر من خلال أحداث الماضي وبالتالي المزج في حذق وحصافة بين الماضي والحاضر، والتاريخي..والآني. حيث تتبدى تجليات كل هذا في أسفار جُلّى لـ (الفرِح) في الفكر والسياسة والتاريخ والشعر. ومن هذه الأسفار الموسوعية ما يمنح (الفرِح) –ودون مغالاة- حق الفرادة وقصب السبق في اقتحام أبواب مضامينها التي يجمع ما بينها –على وفرتها وتنوعها- أنها تقتحم ولا تتراجع، تجهر ولا تتستر، تعلو بالعام على الخاص، تنتصر للعلم على الجهل، العقل على النقل، التنوير على الإظلام، الإبداع على الإتباع، التجديد على التقليد، تفيض بالمعاصرة وأن تدثرت بالتاريخ ودأبت على إعادة قراءته لتستجلي أدوار اليمن واليمنيين وتأثيرهم في التاريخ الحضاري العربي، والإسلامي، والإنساني.. لا للقراءة فحسب ولكن للاستلهام من مجريا ت أحداثه زاداً لحاضرنا ونحن نتجه للمستقبل من بوابة المشروع الحضاري لليمن المعاصر.. يمن الـ22 من مايو1990م.
    نخلص للقول أن خمسة عقود زمانية عاشها (الفرِح) بيننا تُعد شيئاً لا يُذكر بحساب السنين والشهور وقياساً بالإرث الفكري المعرفي والإبداعي –أيضاً- الذي ورّثنا إياه لنخرجه من حالة السكون بين دفات الأسفار إلى حالة من الحركة والتفاعل من خلال أبحاث ودراسات ورسائل جامعية، فضلاً عن إخراجها من حالة نخبوية التداول إلى حالة من (الشعبية) بإعادة طباعتها في طبعات شعبية كاملة أو في كتيبات يمكن تداولها بين النشء والشباب.. إلى جانب استفادة كُتّاب ومخرجي الدراما المسرحية والإذاعية والتلفزيونية منها كمرجعيات بالغة الثراء يمكن الاتكاء عليها في كتابة أعمالٍ درامية يمنية. وكثيرة هي الأوجه التي يمكن استغلال أسفار (الفرِح) فيها باعتبار أسفاره جزءاً من ذاكرة مكتوبة "يمكن أن تعطينا قوة متى عرفنا كيف نجعلها تعيش العصر".
    على هذا الأساس فإن هذه الأسفار الجليلة جعلت من موت (الفرِح) بداية أعراس عُمره – كما يقول الأستاذ البردوني – وكأننا بموته منادٍ بأعلى صوته: مر من هنا إنسان فتقصوا آثاره على مدارج التاريخ.
    وها نحن في مركز (منارات) نتصدى لهذه المهمة ذلك أننا من خلال الفعالية الاحتفائية بـ(الفرِح) وآثاره التي يدشن بها منتدى (منارات) فعالياته، فإنما نحتفي بأنفسنا ونعلي من قيمة الوفاء في حياتنا وإشاعة الفكر النيّر الأصيل فيها. وعلى هذا الأساس فإن المناسبة تعتبر سانحة ينبغي استثمارها للسعي باتجاه إقناع القيادة السياسية والحكومة بالمغزى والأهمية والدلالة التي ينطوي عليها تكريم (الفرِح) بمنحه وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولى. باعتبار هكذا خطوة تعتبر أنتصاراً للقيم التي أفنى (الفرح) حياته بحثاً ودراسة ونضالاً وتنويراً في سبيل إستجلاءها والدفاع عنها والاستماتة في كشف أقنعة خصومها وزيف دعاواهم.
    إلى هذا فإن الإقدام على هذه الخطوة يجسد الوفاء كقيمة متوارثة متأصلة في اليمنيين وما زال ديدنهم منذ الأزل (أن يبادلون من يبادلهم الوفاء بالوفاء). 
    وأن لم يكن (الفرِح) في المقدمة من رتل التنويريين اليمنيين المعاصرين الأوفياء لليمن وتاريخه وحضارته وإنسانه.. وللأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.. فمن هم الأوفياء بالله عليكم؟
     ولـ (الفرِح)..وعلى روحه الطاهرة في الذكرى الثالثة لأعراس عُمره حسبنا أن نردد قول أبو تمام:
    عليكَ سلامُ اللهِ وقفاً فإنني
    رأيتُ الكريم الحر ليسَ لهُ عُمر

    لمشاهدة أو تنزيل ملف الندوة كاملة من جوجل درايف انقر هنا.

    روابط تنزيل أخرى: رابط 1، رابط 2.




    دراسة 002 - تعقيبات نقدية وتصويبية على كتاب (في العربية السعيدة)، مجلة دراسات يمنية، العدد 31، يناير، فبراير، مارس 1988م

     صدر حديثاً (في يناير 1988م) كتاب تاريخي جديد للدكتور محمد عبد القادر بافقيه بعنوان (في العربية السعيدة).. يضم الكتاب الذي يقع في 180 صفخة دراسات تاريخية للمؤلف وصفتها مقدمة (مركز الدراسات والبحوث اليمني) بأن المؤلف يلقي فيها (الأضواء على بعض الزوايا المعتمة في تاريخنا القديم)، وأنه (من خلال استقراء النقوش والروايات الإخبارية يقدم الدكتور بافقيه - في الكتاب وجهة نظر علمية تعبر عن تصور شامل للمعطيات التي شكلت وأثرت في - أحداث تلك الفترة من تاريخ اليمني، مرتبطة بأوضاع المناطق المجاورة..) (ص7).

    ولا شك في أهمية المواضيع التي تضمنها هذا الكتاب والتي تدل طبيعتها على الجهد الذي بذله الدكتور بافقيه مشكوراً لتجاوز أو محاولة إزالة بعض الأحجار من (جدار الجهل المطبق) الذي يمثله التاريخ الاستشراقي الأكاديمي السائد عن اليمن القديم، بيد أن تقديري الكبير للدكتور بافقيه لا يمنع من التعقيب على الكتاب سواء بالنقد والتصويب لبعض ما ورد فيه أو بتبيين ما أظن أن الكتاب عجز عن تبيينه وإدراك حقيقته.

    لمشاهدة أو تنزيل الدراسة كاملة من جوجل درايف انقر هنا.

    روابط تنزيل أخرى: رابط 1، رابط 2.

    وللاطلاع على كتاب (في العربية السعيدة) بجزئية الأول والثاني للدكتور محمد عبد القادر بافقيه  انقر هنا.